responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 134
«الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ» (83) : يستخرجونه، [1] يقال للرّكية إذا استخرجت هى نبط إذا أمهاها يعنى استخرج ماءها.
«وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ» (84) أي حضّض.
«عَسَى اللَّهُ» (84) هى إيجاب من الله، وهى فى القرآن كلّها واجبة، فجاءت على إحدى لغتى العرب، لأن عسى فى كلامهم رجاء ويقين، قال ابن مقبل:
ظنّى بهم كعسى وهم بتنوفة ... يتنازعون جوائز الأمثال «2»
أي ظنى بهم يقين.

[1] «يستخرجونه ... نبط» أنظر هذا القول بمعناه فى الطبري 5/ 115 واللسان (نبط) .
(2) : فى الأضداد لأبى حاتم 95 وللأنبارى 14 وفى القرطبي 5/ 294 واللسان (عسى) ، وابن يعيش 1022 والخزانة 4/ 76. وقال أبو الطيب: قال أبو حاتم وقطرب: «عسى» تكون شكا مرة ويقينا مرة أخرى كما قال تعالى «عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ» ، وعسى فى القرآن واجبة، قال ابن عباس رضى الله عنهما:
هى واجبة من الله، قال أبو عبيدة: ومثله قول ابن مقبل. والتسوفة: الفلاة ويتنازعون يتجاذبون، وجوائز الأمثال: الأمثال السائرة فى البلاد، والمعنى: يقينى بهم كشك فى حال كونهم فى الفلاة إذ لست أعلم الغيب (عن البغدادي)
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست